ظهرت لقطات على الإنترنت تظهر عائلة ستيفن كاري (والدته سونيا وزوجته عائشة وابنهما البالغ من العمر 3 أشهر) وهم يغادرون الساحة بعد نهائي الميدالية الذهبية لكرة السلة للرجال بين فرنسا والولايات المتحدة في الألعاب.
ويمكن سماع زوجة كاري، عائشة، بوضوح وهي تقول إن شخصًا ما لمس طفلهما، وطلبت منهما عدم القيام بذلك. في الوقت نفسه، بدأت والدة كاري، سونيا، حوارًا مكثفًا مع سلطات إنفاذ القانون الفرنسية.
ولم يتم تحديد سبب الحادث. ومع ذلك، فمن المحتمل جدًا أنه لم يُسمح لعائلة كاري بالذهاب بسيارتهم للذهاب إلى الفندق، حيث كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يغادر الملعب أيضًا في ذلك الوقت. ونتيجة لذلك، أغلقت الشرطة بعض الشوارع.
وقال شاهد كان في المنطقة: "كان بإمكانك رؤية الذعر والقلق على وجه عائشة وهي تحاول حماية الطفل وإيصال أسرتها إلى بر الأمان". "لقد كان الوضع متوتراً وفوضوياً للغاية. »
ووفقا للتقارير، تمكنت عائلة كاري في نهاية المطاف من مغادرة الموقع دون وقوع أي حادث آخر، لكن التجربة تركتهم في حالة اهتزاز. وأضاف الشاهد: "كان من الواضح أن عائشة وسونيا كانا منزعجين ومحبطين مما حدث". "لقد أرادوا فقط إخراج أسرهم من هناك في أسرع وقت ممكن. »
وأثار الحادث نقاشا حول الإجراءات الأمنية والسيطرة على الحشود المطبقة في الأحداث الرياضية الكبرى، خاصة عندما تحضرها شخصيات رفيعة المستوى. وانتقد البعض السلطات الفرنسية لعدم قيامها بما يكفي لحماية عائلة كاري وضمان الخروج السلس من الساحة.
وقال أحد المعلقين: "بصفتي أحد الوالدين، لا أستطيع إلا أن أتخيل مدى رعب هذا الأمر بالنسبة لهم". "إنهم شخصيات عامة، لكنهم أيضًا عائلة تحاول الاستمتاع بلحظة خاصة. وتقع على عاتق السلطات مسؤولية ضمان سلامتهم، ومما يثير القلق أنها لم تتمكن على ما يبدو من التعامل مع الوضع بشكل أفضل.
كاري، الذي قاد الولايات المتحدة للفوز بالميدالية الذهبية، لم يكن حاضرا خلال الحادث لأنه كان قد غادر الساحة بالفعل للوفاء بالتزاماته الإعلامية. ومع ذلك، فإن تداعيات الحدث ألقت بظلالها على انتصار فريق الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعرب الكثيرون عن تعاطفهم مع عائلة كاري ودعوا إلى إجراءات أمنية أفضل في الأحداث المستقبلية.
وقال أحد المحللين الرياضيين: "من المؤسف أن يحدث مثل هذا الأمر، خاصة بعد هذا الإنجاز العظيم". "يستحق آل كاري أن يكونوا قادرين على الاحتفال بهذه اللحظة دون الحاجة إلى القلق بشأن سلامتهم وسلامة طفلهم. نأمل أن تتعلم السلطات من هذه التجربة وأن تعمل بشكل أفضل في المرة القادمة.